تعد مكتبة الجامعة المركزية من الروافد العلمية التي تُعنى بخدمة أساتذة وطلبة الجامعة، حيث توفر مصادر علمية ومعلومات في مجالات البحث العلمي وتقديم الدعم للمناهج الدراسية. بالإضافة إلى ذلك، تسهِّل عملية البحث عن المعلومات من خلال وسائلها المتنوعة.
أما مكتبة كلية الصفوة الجامعة، فقد تأسست كمؤسسة علمية وثقافية وتربوية واجتماعية تهدف إلى جمع مصادر المعلومات وتنميتها بمختلف الطرق مثل الشراء والاهداء والتبادل والايداع، وتنظيمها وتصنيفها واسترجاعها بأسرع وقت ممكن، وتقديمها لمجتمع المستفيدين منها مثل القراء والباحثين بوسائل تقليدية مثل خدمات الإعارة والمراجعة، ويتم ذلك بواسطة كفاءات بشرية مؤهلة علميا في مجال علم المكتبات والمعلومات.
تعد المكتبات مؤشراً ثقافياً مهماً لأي مؤسسة، حيث يعكس الاهتمام بالمكتبات وضع المجتمع وثقافته، يشير إلى أفضلية وضع المجتمع. وتعتمد أهمية المكتبة على أهمية القراءة والثقافة، ومن هنا يأتي دور الفرد والمجتمع والدولة في الاهتمام بالمكتبات بشكل كبير، لأنه كلما زاد دور القراء وارتفعت مستويات الثقافة، زاد ارتياد المكتبات وأصبحت مكانًا مفضلاً للارتياد.